الروبوتات الاجتماعية - AN OVERVIEW

الروبوتات الاجتماعية - An Overview

الروبوتات الاجتماعية - An Overview

Blog Article



ولا يزال يدور كثيرٌ من النقاشات فيما إذا كانت الروبوتات تخدع الناس أم لا، ويعود ذلك النقاش إلى طبيعة الروبوتات لكونها كائنات مبرمَجة. وقد افترض بعض الأشخاص أنها تمنح البشر شعورًا وهميًّا يمكن أن يتحول إلى شعور بالخديعة مع الوقت، في حين رفض آخرون ذلك لأنه في كثير من الأحيان يتعرض البشر للخيانة من بشر آخرين وليس هذا مبررًا.

قبل توضيح مفهوم الروبوتات الاجتماعية، يجدر بنا أن نذكر الذكاء الاصطناعي ومدى انتشاره وسرعة تطوره في العالم. فما هو الذكاء الاصطناعي؟ يُعرَّف الذكاء الاصطناعي على أنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، مما يجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.

هذه الروبوتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع البشر والروبوتات الأخرى. من ميزات هذه الروبوتات أنها قادرة على تولي وظائف العمل بالكامل، مثل التحية وخدمة العملاء الأساسية.

تفاوت إمكانية الحصول عليها: قد لا تتوفر في جميع البيئات التعليمية أو العلاجية.

نتناول في هذا المقال أيضا التحديات التي قد تواجه تطوير هذه الروبوتات الذكية وكيفية التعامل مع جوانب الأخلاقية والخصوصية لضمان استفادة المجتمع منها بشكل آمن ومسؤول.

فهي تتميز بقدرتها على التفاعل البشري المحاكي، مما يجعلها أدوات فعالة في البيئات التعليمية والعلاجية.

بينما تستخدم الروبوتات الاجتماعية أحدث التقنيات، فهي ليست بشرًا وتفتقر إلى التعاطف والعاطفة والتفكير، إنهم يتعاملون مع المهام الروتينية التي تمت برمجتهم للقيام بها، لكنهم قد يستجيبون بشكل غير متوقع للمواقف التي لم يتم تدريبهم عليها، كما هو الحال مع أي تقنية تكون الروبوتات عرضة لأعطال الأجهزة وفشلها وقد تنطوي على تكلفة عالية للإصلاح والصيانة، نور بالإضافة إلى ذلك فإن البشر الذين يطورون اعتمادًا مفرطًا على الروبوتات الاجتماعية مثل الرفقة العاطفية قد يفوتون التفاعلات الشخصية التي تشكل جوهر الحالة البشرية.

وتبيّن أيضًا أن الأطفال الصغار لا يميزون بسهولة بين إذا كانت الروبوتات كائنات حيّة أم لا.

يمكن استثمار الروبوتات الاجتماعية في عديد من أدوار خدمة العملاء، مثل متاجر البيع بالتجزئة والفنادق والمطارات، فيمكنها تقديم معلومات عن المنتجات أو الخدمات، وإرشاد العملاء إلى مواقع محددة، والمساعدة في عمليات تسجيل الوصول أو الحجوزات، ويمكن للروبوتات الاجتماعية أن تعزز تجربة العملاء وتوفر لمسة شخصية للتفاعلات.

قد يؤدي اعتماد الروبوتات الاجتماعية في صناعات أو أدوار معينة إلى إزاحة الوظائف أو تغييرات في القوى العاملة، وتستطيع الروبوتات الاجتماعية زيادة القدرات البشرية، لكن توجد حاجة إلى إدارة التأثير في التوظيف بعناية وضمان فرص إعادة تشكيل المهارات المناسبة.

البشر يبنون الثقة عبر الزمن، بينما قد تثير الروبوتات القلق حول الخصوصية والمصداقية.

إذًا، كيف يمكن للروبوتات الاجتماعية أن تؤثر على العلاقات الاجتماعية بين البشر؟ هذا ما سيتم تناوله في المقال.

إنها الأداة التي تتيح للروبوتات الفهم الدقيق لنا والاستجابة بمستوى عالٍ من الذكاء نور الإمارات مما يجعلها شركاء حقيقيين يسهمون في تحقيق التقدم والتميز في مختلف المجالات.

ومع ذلك، فإن الروبوتات الذكية وإنسان الآلة تواجه تحديات مهمة. تشمل هذه التحديات القضايا الأخلاقية المرتبطة بتطوير روبوتات تشبه الإنسان، بالإضافة إلى التأثير المحتمل على سوق العمل وحماية الخصوصية والأمان.

Report this page